رام الله 13/03/2022: اختتم سعادة الاستاذ محمد شراكة اعمال تسوية اراضي دير قديس وبحضور كل من عطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وممثلين عن وزارة الحكم المحلي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وسلطة الاراضي ومجلس قروي دير قديس وعدد من موظفي الهيئة واهالي دير قديس.
حيث اعرب شراكة انه وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تمضي هيئة تسوية الاراضي نحو الهدف الوطني الكبير المتمثل في تثبيت الحقوق في الاراضي والمياه والتي تمثل الاساس لبناء الدولة وحفظ كينونتها من كافة الطامعين وعلى رأسهم الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل على سرقة الارض الفلسطينية ونهب مواردها الطبيعية.
ويأتي هذا الانجاز الهام لتجسيد السيادة على الارض وحق العودة من خلال تثبيت حقوق المواطنين خارج فلسطين بالاضافة الى فتح افاق كبيرة للتنمية والاستدامة وتشجيع الاستثمار ودعم صمود المواطنين. كما أضاف شراكة بأننا نحتفل اليوم بانجاز جديد ومتجدد من انجازات هيئة تسوية الاراضي والمياه وبالتعاون مع كافة الشركاء في المجالس المحلية والقروية ووزارة الحكم المحلي وسلطة الاراضي وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمحافظات.
بدوره عبّر رئيس المجلس فارس ناصر على أن قرية دير قديس تتمتع بخصوصية كبيرة من حيث كونها مطمع استيطاني احتلالي فتجثم على ارضها مستوطنتين احتلاليتين ويلتهم جدار الفصل العنصري مئات الدونمات من أرضها ليمنع التواصل بين المواطنين ويحرم المواطنين من الوصول الى اراضيهم لاستثمارها وزراعتها والاستفادة من مواردها.
واعتبرت عطوفة د. ليلى غنام ان عمل طواقم هيئة تسوية الاراضي في كافة المناطق يعتبر بمثابة عمل نضالي على الارض مقدر عاليا من القيادة وكافة افراد الشعب الفلسطيني.
من الجدير ذكره انه تم انجاز ما يزيد عن 5000 دونم في قرية دير قديس من اصل ما يزيد عن 7000 دونم من اراضيها الاصلية والتي التهمت المستوطنات باقي ارضها حيث تم تقسيم اراضي القرية الى 19 حوض جلها مناطق ما تسمى ج والتي تعتبر الانجاز الاكبر للهيئة كونها اراضي اصيلة من دولة فلسطين والتي تعزز سيادة المواطن والدولة فيها من خلال كوشان الطابو وسندات التسجيل التي هي الورقة القانونية التي تثبت الملكية والحق.
وفي ختام الاحتفال تم تقديم دروع تكريمية لكافة العاملين في مكتب تسوية دير قديس ومجلس قروي دير قديس ولجنة المعرفين وشركة المساحة ولضيوف الشرف على تعاونهم الكبير للوصول الى هذا الانجاز الكبير.