رام الله، 30-10-2019: افتتح رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه الوزير موسى شكارنة مكتب تسوية المغير التابعة لمحافظة رام الله والبيرة اليوم الأربعاء خلال حفل أقيم في القرية، وذلك بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وحشد من أهالي القرية، وعدد من موظفي هيئة تسوية الأراضي والمياه.

حيث اثنى شكارنة على مبادرة مجلس قروي المغير بتجهيز مكتب التسوية وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لبدء العمل، واعتبر شكارنة التعاون بين الهيئة المحلية ومكتب التسوية عامل أساسي في نجاح المشروع، وأضاف شكارنة ان طواقم عمل الهيئة جاهزة لبدء العمل في القرية، آملاً أن يتم التعاون بينهم وبين الأهالي ليتم انجاز هذا المشروع في السرعة الممكنة. وأبدى شكارنة استعداد الهيئة لتقديم كل ما يلزم لكي يكتب لمشروع التسوية النجاح، متمنياً أن يتم الاحتفال بتسوية جميع أراضي دولة فلسطين.

ومن جانبها أشادت غنام بدور هيئة تسوية الأراضي والمياه الفعال في اثبات حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في أرضهم، مؤكدة أن مشروع التسوية يساهم في تعزيز السلم الأهلي بين المواطنين ويعيد لجميع المواطنين حقهم بأراضيهم سيما المراة الفلسطينية منهم. وأكدت غنام على توجيهات فخامة الرئيس محمود عباس لدعم المواطن الفلسطيني بشتى الطرق والوسائل.

بدوره اعتبرعساف مشروع التسوية من أهم المشاريع الوطنية الفلسطينية التي يتم العمل عليه في الوقت الراهن، وأضاف عساف أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شريك في انجاح مشروع التسوية من خلال منع مصادرة والإستيلاء على أراضي المواطنين وإقامة البؤر الاستيطانية عليها.

في السياق ذاته رحب رئيس مجلس قروي المغير أ. أمين زغلول بالحضور، مؤكدا على دعم المجلس وأهالي البلدة لمشروع التسوية الذي يحفظ أراضيهم من الإسيطان والمصادرة كونها قريبة من المستوطنات، واضاف زغلول أن مشروع التسوية مطلب شعبي من اهالي القرية.

وتضمن افتتاح المكتب مشاركة الوزير شكارنة وموظفي هيئة التسوية في الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون في قرية المغير، وجولة في اراضي قرية المزرعة الشرقية للإطلاع على احتياجاتهم ودعم صمودهم على أراضيهم.