نظمت هيئة تسوية الأراضي والمياه احتفالاً في بلدية الظاهرية لتسليم المواطنين سندات الملكية بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية التسوية في البلدة، وحضر الإحتفال معالي الوزير موسى شكارنة (رئيس هيئة تسوية الاراضي والمياه وسلطة الأراضي)، ومحافظ محافظة الخليل اللواء جِبْرِيل البكري، ومدير عام وزارة الحكم المحلي أ. رشيد عوض، ورئيس بلدية الظاهرية أ. راتب الصبار، ولفيفٌ من المواطنين.

من جانبه أثنى شكارنة على الجهود الجبارة التي يبذلها طاقم التسوية في بلدية الظاهرية، مشيداً بالتعاون الكبير من البلدية والمواطنين وحرصهم الكبير على إنجاح مشروع التسوية، وأكد شكارنة أن سند الملكية الذي يصدر نتيجة عملية التسوية هو أقوى حجة قانونية تثبت ملكية المواطن لأرضه ولا يجوز الطعن بها أمام المحاكم بأي شكل من الأشكال، وأضاف شكارنة أن عملية التسوية مستمرة في بلدة الظاهرية وكافة محافظات الوطن ولن تتوقف حتى يتم تسجيل آخر قطعة أرض في دولة فلسطين للمواطن الفلسطيني.

من جانبه شكر اللواء البكري الوزير شكارنة - في كلمته التي القاها بالنيابة عنه نائب محافظة الخليل أ. خالد دودين - على جهوده في إدارة مشاريع التسوية في فلسطين مؤكداً على أهميتها للوطن والمواطن ودورها الكبير في تعزيز السلم الأهلي بين المواطنين، ومواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وطالب البكري بضرورة الالتفاف حول طواقم هيئة التسوية ومساعدتها لإنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من أهم المشاريع الوطنية التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن.

بدوره أكد عوض على دعم وزارة الحكم المحلي لعملية التسوية في فلسطين، وشدد على ضرورة التعاون بين الهيئات المحلية في مختلف محافظات الوطن مع مكاتب التسوية وتوعية المواطنين بأهمية وضرورة التعاون مع طواقم الهيئة ليتحقق الحلم الفلسطيني بإنجاز مشاريع التسوية في أسرع وقت.

في ذات السياق رحب الصبار بالحضور من مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية، معتبراً مشروع التسوية في بلدة الظاهرية كان في الماضي مجرد حلم ونتيجة للإصرار وتكاتف الجهود بين مختلف الجهات اصبح هذا الحلم حقيقة، مؤكدا على استمرار العمل والتعاون مع مكتب التسوية في بلدية الظاهرية حتى يتم إنجاز المشروع بشكلٍ كامل.

وفِي نهاية الحفل تم تسليم سندات الملكية للمواطنين، وتكريم طاقم العمل في مكتب تسوية الظاهرية.