اجتمع وفد من كل من هيئة تسوية الأراضي والمياه وسلطة الأراضي برئاسة معالي الوزير موسى شكارنة بدولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية في مكتبه صباح اليوم لتقديم التهنئة له لرئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني وتشكيل الحكومة الثامنة عشرة.
حيث شكر شكارنة دولة رئيس الوزراء على جهوده في تشكيل الحكومة الثامنة عشر وحرصه على اشراك كافة مكونات المجتمع الفلسطيني في الحكومة لتوائم تطلعات فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس في العمل كجسد واحد لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً بأن الحكومة ستلقى الدعم والتأييد الذي يمكنها من أداء مهامها في ظل الشرعية الفلسطينية.
في ذات السياق أطلع شكارنة دولة رئيس الوزراء د. اشتية على عمل قطاع الأراضي في فلسطين وكافة الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع، بالإضافة لإطلاعه على اخر التطورات المتعلقة بمشاريع التسوية التي تعمل على تثبيت ملكية الأرض الفلسطينية للمواطن الفلسطيني.
من جانبه رحب د. اشتية بالوزير شكارنة والوفد المرافق له، مؤكداً دعم حكومته لقطاع الأراضي ، الذي يعتبر من أهم الركائز لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف اشتية " سعيد بحضوركم والإجتماع بكم، ولدي اطلاع على ما تبذلونه من جهود مختلفة، وبكل تأكيد ستتلقون الدعم الكافي لإنجاح المشاريع التي تعملون عليها لاسيما مشاريع تسوية الأراضي والمياه"، إضافةً لحرص الحكومة على أرشفة كافة البيانات المتعلقة بهذا القطاع والحفاظ عليها لتكون مرجعاً مهماً وارثا تاريخياً.
ووعد اشتية بتوفير كل ما يلزم من الحكومة ليتم انجاز مشروع التسوية في اسرع وقت ممكن، مؤكداً على أهمية هذا المشروع على مختلف المستويات للشعب الفلسطيني، سيما أن الأرض هي جوهر الصراع مع الإحتلال، اذ يركز الإحتلال كل طاقاته للسيطرة واغتصاب المزيد من الأرض الفلسطينية.
وشدد اشتية على اهمية سلطة الاراضي، وهيئة تسوية الاراضي والمياه، في حماية الأرض من التسريب، والحفاظ على ملكيتها للمواطنين، في ظل معركة الأرض مع الاحتلال، الذي يحاول ضم أجزاء من الضفة الغربية، تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية والامتدادات لها.