ندوة علمية بعنوان "تسوية الأراضي.. واقع وتحديات

نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الإستقلال، ندوة علمية لرئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه الوزير القاضي موسى شكارنة، بعنوان "تسوية الأراضي.. واقع وتحديات" حضرها طلبة سنة ثالثة من جميع التخصصات في مسرح الشيخ هزاع بن زايد يوم الثلاثاء.

وإستقبل كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية العقيد ركن سلمان تيسير عبد الله  ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية د. رجاء سويدان، الوزير شكارنة في حرم الجامعة، مؤكدين على أهمية التعاون المشترك وخاصة في قضية وطنية هامة تخص أرضنا الفلسطينية والتي تعتبر محور الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي، مشيدين بدور الهيئة في الحفاظ على ارض شعبنا الفلسطيني وحمايتها من المصادرة والتسريب.

وقدم باسم قنام مدير الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، الوزير شكارنة للطلبة في مسرح الجامعة، مقدماً نبذة عن حياته ودوره في الحفاظ على ارضنا الفلسطينية، متمنياً للطلبة الإستفادة من هذه الندوة المهمة في هذا الوقت العصيب على شعبنا الفلسطيني.

وبدأ رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه، حديثه للطلبة عن أهمية مشروع "تسوية الأراضي" والذي ابتدأ في 2006 وكان يسير ببطء شديد ولاهميته، ارتأى الرئيس ورئيس الوزراء انشاء مؤسسة خاصة تعنى بالتسوية وتشكلت هيئة التسوية في 2016 ولغاية الان تدير اكثر من 97 مكتب في جميع محافظات الوطن، وتمكنت من مسح اكثر من 700 الف دونم وتسجيل نهائي ما يقارب 200 الف دونم، ومن المقرر ان تنتهي عملية التسوية في الضفة الغربية بعد خمس سنوات.

وبين أهمية عدد من الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المواطنين لإثبات ملكيتهم لأرضهم وأن الورقة الوحيدة المعترف بها قانونيا هي سند "الطابو"، وقال:"من لم يقم بتسجيل أملاكه من الاراضي في الوقت المحدد فانها حسب القانون تضيع عليه وتسجل املاك خزينة ولا يستطيع ان يستردها بالمطلق".

ونوه شكرانة إلى أن تسوية الأرض بمثابة شهادة ميلاد جديدة لأرضنا، ومن خلالها يتم توقيف البيوعات تماما عبر التسريبات التي تتم هنا وهناك؛ للإحتلال الإسرائيلي في بعض المناطق، وبالمقابل فان عملية التسوية تجعل كل مواطن يمتلك حق حصته الارثية باسمه ومن لا يمتلك هذا الحق لا يستطيع ان يبيع، وان لم يتم داخل وعن طريق وبواسطة سلطة الاراضي فهو باطل بالمطلق.

وفي ختام محاضرته، فتح باب النقاش والأسئلة أمام طلبة الجامعة، وتمحورت حول توقيت عملية التسوية، وكيفية محاربة سماسرة الأراضي وتسريبها للإحتلال وكيفية محاربتهم من خلال هذا المشروع.

 

التعليقات