الوزير شكارنة يختتم أعمال تسوية قوصين ويزور مكتب تسوية نابلس

نابلس، 19-11-2019: نظمت هيئة تسوية الأراضي والمياه احتفالاً في قرية قوصين قضاء محافظة نابلس بمناسبة اختتام أعمال التسوية بالقرية، بحضور معالي الوزير موسى شكارنة (رئيس هيئة تسوية الاراضي والمياه وسلطة الأراضي)، ومحافظ محافظة نابلس اللواء ابراهيم رمضان، ومدير عام وزارة الحكم المحلي في نابلس م. خالد اشتية، ومدير عام الإدارة العامة للتسوية أ. عبدالله الديك، ورئيس مجلس قروري قوصين أ. عمر أبو نمرة ود. فايز المصري مدير الاعلام والعلاقات العامة والدولية وم. كريم الطموني مدير تسوية نابلس، وبحضور قادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة وعدد من مدراء وموظفي هيئة تسوية الأراضي ومكتب قوصين ولفيف من مواطني القرية.

من جانبه أثنى شكارنة على الجهود الكبيرة التي بذلها موظفي التسوية في القرية، مشيداً بالتعاون الكبير من المحافظة والبلدية والمواطنين وحرصهم الكبير على إنجاح مشروع التسوية، وأضاف شكارنة أن الأرض الفلسطينية تتعرض للمصادرة والاستيطان ويجب علينا جميعاً كفلسطينيين أن نتصدى لكل المؤامرات الهادفة للسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين العزل، والتي كان آخرها تصريح الخارجية الأمريكية على لسان وزيرها "بأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية شرعي ولا يخالف القوانين الدولية"، ومن هنا تبرز أهمية سند الملكية الذي يصدر نتيجة عملية التسوية، والذي يعتبر أقوى حجة قانونية تثبت ملكية المواطن لأرضه، ولا يجوز الطعن به أمام المحاكم بأي شكل من الأشكال.

من جهته شكر اللواء ابراهيم رمضان الوزير شكارنة على جهوده في إدارة مشاريع التسوية في فلسطين، مؤكداً على أهميتها للوطن والمواطن ودورها الكبير في تعزيز السلم الأهلي بين المواطنين، ومواجهة سياسة الاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وطالب رمضان بضرورة الالتفاف حول طواقم هيئة التسوية ومساعدتها لإنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من أهم المشاريع الوطنية التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن، وأكد اللواء رمضان على دعم محافظة نابلس لهيئة تسوية الأراضي والمياه وما تقوم به من أعمال في مختلف محافظات الوطن، وعلى توجيهات فخامة رئيس دولة فلسطين لدعم هذا المشروع الذي يعتبر من أبرز المشاريع الوطنية الفلسطينية.

بدوره أكد مدير عام الحكم المحلي في مدينة نابلس م. خالد اشتية على دعم وزارة الحكم المحلي لعملية التسوية في فلسطين، وشدد على ضرورة التعاون بين الهيئات المحلية في مختلف محافظات الوطن مع مكاتب التسوية وتوعية المواطنين بأهمية وضرورة التعاون مع طواقم الهيئة ليتحقق الحلم الفلسطيني بإنجاز مشاريع التسوية في أسرع وقت، وأضاف اشتية أن قانون التسوية الذي يتم العمل به في الوقت الراهم هو قانون أردني قديم، وبالرغم من ذلك قامت هيئة التسوية بتذليل كل العقبات ليتم انجاح مشروع التسوية في فلسطين، وأكد اشتية على وجود رضاء عام عن هذا المشروع في الوسط الفلسطيني بين الرجال والنساء والفئات المهمشة والمستضعة لأن هذا المشروع يضمن حقوق الجميع.

في ذات السياق رحب أبو نمرة بالحضور من مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية، معبراً عن سعادته بانجاز مشروع التسوية في القرية بوقت قياسي، وأثنى أبو نمرة على طاقم العمل في القرية الذين قدموا كل ما لديهم لنجاح المشروع، داعياً الهيئات المحلية للإهتمام بهذا المشروع وتقديم كل الدعم له. 

وفي نهاية الحفل تم تسليم سندات تسجيل ملكية للمواطنين في القرية، وتكريم الوزير شكارنة على جهوده في إدارة مشروع التسوية في الوطن، وعطوفة المحافظ ومأمور تسوية قوصين وم. كريم الطموني على جهودهم في انجاح مشروع تسوية قوصين.

التعليقات